متابعات – النوارس – تشهد ولاية النيل الأبيض في السودان تصعيدًا خطيرًا للعنف، حيث أسفر هجوم استهدف قرية “ود جار النبي” عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 41 آخرين، ما يزيد من معاناة المدنيين العزل في المنطقة.
وأعربت شبكة أطباء السودان عن أسفها البالغ حيال عمليات القتل الجماعي التي تستهدف القرى، ووصفت ما جرى بأنه “عملية ممنهجة” ضد سكان مدنيين لا علاقة لهم بأي أنشطة عسكرية، معتبرة أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.
ووفقًا لبيان الشبكة، لم تقتصر الاعتداءات على القتل العشوائي، بل امتدت لتشمل عمليات نهب واسعة طالت ممتلكات السكان، مما يزيد من تدهور الأوضاع المعيشية في المنطقة التي تعاني بالفعل من نقص حاد في الموارد الأساسية.
كما شددت الشبكة على أن استمرار مثل هذه الاعتداءات يعكس “سلوكًا جبانًا” يتنافى مع القيم الإنسانية والأعراف الدولية التي تجرّم استهداف الأبرياء.
وفي ظل تزايد هذه الانتهاكات، دعت الشبكة المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم وضمان حماية المدنيين، مشددة على ضرورة محاسبة المتورطين وتقديم الدعم العاجل للمتضررين من هذه الأحداث المأساوية.