متابعات – النوارس – اعتقلت السلطات السودانية الدكتور الناجي مصطفى، عضو المقاومة الشعبية، بناءً على أمر صادر من رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وذلك بعد انتقاده لمسودة “الطريق إلى السلام” التي قدمتها بعض القوى السياسية.
وجاء الاعتقال عقب تصريحات أدلى بها الناجي في فيديو متداول، أكد فيه رفضه لأي اتفاق يحدد مستقبل البلاد دون مشاركة المقاومة الشعبية، مشيرًا إلى أن عدد أعضائها يفوق 3 ملايين مقاتل داخل الجيش السوداني.
يأتي هذا التطور في ظل التوترات السياسية المستمرة بين السلطات الحاكمة والمقاومة الشعبية، مما يعكس تصعيدًا جديدًا في المواجهة بين الطرفين. كما يثير تساؤلات حول تداعيات هذه الخطوة على المشهد السياسي وعملية السلام في السودان.
وقد يؤدي هذا الاعتقال إلى ردود فعل واسعة من قبل القوى السياسية والمنظمات الحقوقية، إذ قد يُنظر إليه على أنه تحرك تصعيدي ضد الأطراف غير المشاركة في المفاوضات.
ومن المحتمل أن يؤثر ذلك على مسار التفاوض السياسي وفرص تحقيق الاستقرار في البلاد، لا سيما في ظل استمرار الخلافات بين مختلف الأطراف الفاعلة.