خرجت محطة توليد الكهرباء في سد مروي، الواقعة شمالي السودان، عن الخدمة نتيجة عطل فني مفاجئ، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من الولايات السودانية. وقد تأثرت بهذا الانقطاع كل من ولاية الخرطوم، ولاية نهر النيل، الولاية الشمالية، ولاية البحر الأحمر، وشمال ولاية الجزيرة، وسط توقعات بعودة التيار الكهربائي تدريجياً خلال الساعات القادمة بعد معالجة العطل.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من سلسلة أعطال مفاجئة شهدها سد مروي، الذي يُعد أكبر مصدر لتوليد الكهرباء في السودان. ففي 5 يونيو الماضي، انقطع التيار الكهربائي عن عدد من ولايات البلاد، لاسيما في الشمال والشرق، دون تقديم توضيحات رسمية من قبل شركة كهرباء السودان حول الأسباب.
وفي الأول من يونيو، شهد السودان إطفاءً كاملاً للكهرباء في جميع الولايات، حيث تم الإعلان عن بدء العمل لإعادة التيار، ونُفي حينها وجود أي استهداف متعمد. وأشارت مصادر إلى أن العطل المفاجئ شمل ولايات الخرطوم، البحر الأحمر، نهر النيل، والولاية الشمالية، ما أدى إلى انقطاع تام في الخدمة.