متابعات – النوارس نيوز
شهدت ولاية الخرطوم اليوم اجتماعًا موسعًا ترأسه والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، ناقش الخطوات العملية لتفعيل الشرطة المجتمعية في الأحياء، بمشاركة كبار المسؤولين على مستوى الولاية، من بينهم مدير شرطة الخرطوم الفريق أمير عبدالمنعم، والأمين العام للحكومة، إلى جانب مديري المحليات المعنيين بتنفيذ المبادرة.
الاجتماع وضع خارطة طريق لاستكمال هياكل الشرطة المجتمعية وتوسيع دور المحليات باعتبارها الحاضنة الأساسية لهذا النموذج الأمني المجتمعي، الذي يرتكز على تفعيل العمل الأمني داخل الأحياء والوحدات الإدارية.
وشدد الاجتماع على ضرورة إعادة فتح مراكز الشرطة المجتمعية في المناطق التي تم تحريرها من سيطرة المليشيا المتمردة، وتزويدها بالكوادر الشرطية إلى جانب متطوعين يتم اختيارهم بعناية من أبناء الأحياء، لضمان الدعم الشعبي وتحقيق شراكة حقيقية بين المواطنين والأجهزة الأمنية.
وأكد والي الخرطوم خلال الاجتماع أن الشرطة المجتمعية باتت أداة محورية في تأمين الأحياء، لا سيما في ظل التحديات الأمنية الناتجة عن الحرب، مشيدًا بالدعم الكبير الذي تقدمه رئاسة الشرطة لهذه المبادرة.
من جانبه، تعهد مدير شرطة الخرطوم بمواصلة الدعم وتوفير الكوادر لتفعيل المراكز في جميع محليات الولاية.
مؤكداً أن الشرطة المجتمعية ستلعب دورًا أساسيًا في حفظ الأمن وتعزيز التماسك المجتمعي داخل الأحياء.