في تطور لافت يعكس حجم التعقيدات الميدانية، أفادت مصادر مطلعة لـ”اسم الموقع” أن عضو مجلس السيادة الانتقالي ومساعد القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول الركن ياسر عبدالرحمن العطا، أجرى الثلاثاء زيارة غير معلنة إلى جرحى العمليات الحربية في مستشفى السلاح الطبي بأم درمان، برفقة نائب مدير جهاز المخابرات العامة، الفريق الركن محمد عباس اللبيب، وسط تشديد أمني ملحوظ وتحركات لوجستية وصفت بـ”النوعية”.
الزيارة التي وُصفت بأنها “ذات طابع رمزي ورسالة سياسية”، أتت في وقت تشهد فيه الجبهات تصعيدًا ميدانيًا متزامنًا مع تصاعد الضغط الدولي لإيجاد تسوية عاجلة للأزمة السودانية، بحسب المعلومات التي حصلت عليها “النوارس”.
العطا، وفق مقاطع مصورة اطلعت عليها جهات إعلامية، أشاد بصمود القوات المسلحة والقوات النظامية والمستنفرين، معتبرًا أن تضحياتهم شكلت “خط الدفاع الأول” في مواجهة ما وصفها بـ”مليشيا آل دقلو الإرهابية”.
وفي لفتة ذات دلالات، تمنى العطا الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدًا أن معاناة المصابين يجب أن تتحول إلى قوة دفع نحو سلام شامل يعيد الاستقرار السياسي والأمني للبلاد، خاصة في ظل تكرار الاشتباكات في محاور العاصمة ودارفور.