عبدالماجد عبدالحميد يكتب.. ما أقسي أن يكون المرء آمناً في سربه وقوت يومه ثم

كتب عبدالماجد عبدالحميد :

المأساة الإنسانية التي خلّفها دخول عصابات مليشيا التمرد لمدينتي سنجة والدندر وعلي إمتداد قري محلية السوكي.. هذه المأساة الإنسانية لاتزال قصصها الحزينة تتوالي بطول الطرق السالكة والوعرة إلي الولايات والمناطق الآمنة بالقضارف وكسلا..

أكثر من مليون ونصف المليون مواطن نزحوا حتى اللحظة من المناطق المتأثرة باجتياح مليشيا التمرد.. خرجوا لايحملون من حطام الدنيا شيئاً وقد كانوا قبلها ميسوري ومستوري الحال.. ما أقسي أن يكون المرء آمناً في سربه وقوت يومه.. ثم يجد نفسه نازحاً يفترش الأرض ويلتحف السماء..

مبادرة ( ديل أهلي) التي أطلقها شباب منطقة الدندر توسّعت مظلتها الدافئة وضمت جهود الخيرين ورجال البر والإحسان من أبناء ولاية سنار.. هذه المبادرة مسحت أحزان الأهل في مناطق سنجة.. السوكي.. جبل موية.. سنار.. ود العيس ..

مبادرة يقف خلف تنسيقها وتنظيم جهودها الخيّرة الأخ الصحفي عبدالرؤوف طه وثُلّة من شباب سنار عامة ومدينتي الدندر وسنجة وقراها الوادعة..
شكر الله سعيهم..