كتب عبدالماجد عبدالحميد:
ستضيق الأرض بما رحبت بمليشيات وعصابات الجنجويد..
سيتذوقون من ذات الكأس التي سقوا منها الأبرياء والمظلومين والمقهورين..
اليوم بدأت قوافل نزوحهم من الجنينة إلي جبل مون.. وقبل أيام نزحوا من معقلهم في الزُرُق إلي ضواحيها في الفيافي والصحاري.. هربوا نازحين بذات الطريقة التي أخرجوا بها أهل الجزيرة من قراهم الوادعة والآمنة..
ومنذ أيام بدأ الحنجويد رحلة نزوح قاسية من كبكابية إلي جبل مرة.. ونزحوا هاربين من منطقة الكوما إلي ليبيا.. وينزحون الآن من كُتُم إلي تشاد .. ومن الضعين إلي أويل
.. ومن نيالا إلي أفريقيا الوسطي.. ومن الفاشر إلي مليط.. ومن مليط إلي ليبيا..
إنه واقع عصابات مليشيا التمرد في كل المناطق التي ظنوا أنهم سيكونون آمنين فيها.. هاهي أقدار الله تلاحقهم بالويل والثبور..
ولله الأمرُ من قبلُ ومن بعد..