النوارس نيوز
عين الحقيقة

اليوم … السودانييون في القاهرة أصبحوا علي هذا الحال !

انطلقت صباح اليوم الإثنين 21 يوليو 2025 رحلة قطار خاصة من محطة رمسيس في قلب العاصمة المصرية القاهرة، متجهة نحو مدينة أسوان، وعلى متنها مئات المواطنين السودانيين الذين اختاروا العودة الطوعية إلى وطنهم، في ظل التحسن الملحوظ في الأوضاع الأمنية بعدد من المناطق، أبرزها الخرطوم وولايات الجزيرة وسنار والنيل الأبيض.

 

 

 

يتوقف القطار في محطات رئيسية مثل الجيزة، وأسيوط، وسوهاج، قبل أن يصل إلى أسوان، حيث يتم نقل الركاب عبر بواخر نهرية إلى السودان، في إطار خطة شاملة تشرف عليها الحكومة المصرية بالتنسيق الكامل مع الجهات السودانية المعنية.

 

 

 

المشروع الذي اعتمد استخدام القطارات بدلاً من الحافلات جاء بهدف تسهيل عملية العودة الطوعية، بوسيلة أكثر أماناً وقدرة على نقل أعداد كبيرة في رحلة واحدة، مع تخصيص رحلات أسبوعية تنطلق كل يوم إثنين من القاهرة. ويُنفّذ المشروع بالشراكة بين الحكومة السودانية ممثلة في منظومة الصناعات الدفاعية، وسفارة السودان بالقاهرة، والحكومة المصرية بمؤسساتها المختلفة.

 

وذكر مراسل قناة “إكسترا نيوز” من محطة رمسيس، محمد عادل، أن كافة الترتيبات والخدمات الأساسية قد تم توفيرها داخل القطار وخلال الرحلة، وذلك بتكليف مباشر من الفريق كامل الوزير، وزير النقل المصري، لضمان راحة وأمان الركاب السودانيين حتى وصولهم إلى ميناء السد العالي النهري.

 

 

في المقابل، أوضحت هيئة سكك حديد مصر أن رحلة العودة من أسوان إلى القاهرة ستكون متاحة للمصريين يوم الثلاثاء 22 يوليو 2025، عبر القطار رقم 1945، الذي يغادر في الساعة 7:50 صباحاً ويصل العاصمة الساعة 9:50 مساءً. ويعكس هذا الجهد المشترك التزام الدولة المصرية بمسؤولياتها الإنسانية تجاه الأشقاء السودانيين، وتوفير ظروف انتقال كريمة وآمنة تلبي احتياجاتهم طوال الرحلة.

 

 

من جانبها، أعلنت منظومة الصناعات الدفاعية عن بدء المرحلة الثانية من مشروع العودة الطوعية، مع تزايد ملحوظ في أعداد الراغبين في العودة إلى السودان، في ظل نجاح المرحلة الأولى التي شهدت تفويج أكثر من 10,100 سوداني عبر 186 رحلة مجانية بالحافلات منذ إطلاق المبادرة في أبريل الماضي.

 

 

ويحظى المشروع برعاية رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وإشراف مباشر من مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني إدريس سليمان، وبدعم كامل من الحكومة المصرية، حيث أكد الفريق كامل الوزير أهمية معاملة السودانيين معاملة موازية للمواطنين المصريين، في إطار العلاقات الأخوية والتاريخية بين الشعبين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.