متابعات – النوارس – أشار الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام للجيش السوداني، إلى أن نهاية الحرب باتت وشيكة، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب الدفع بالمقاتلين إلى ميادين القتال بدلاً من تثبيت الارتكازات داخل المدن، التي تقع مسؤولية تأمينها على عاتق الشرطة.
وانتقد كباشي ما وصفه بتصاعد خطابات الكراهية الناتجة عن الحرب، معتبراً أنها ظاهرة مرفوضة تتطلب وعياً جماعياً للتصدي لها، نظراً لما تتركه من آثار مدمرة على التماسك المجتمعي. وأعرب عن مخاوفه من تحديات اجتماعية كبيرة ستواجه البلاد بعد انتهاء القتال، مما يستدعي الاستعداد لمعالجات شاملة ومتأنية.
وأكد كباشي في حديثه لعدد من ولاة الولايات أن السودان سيظل وطناً واحداً رغم الانقسامات التي خلفتها الحرب، مشدداً على أن معالجة التصدعات التي طرأت تتطلب رؤى مسؤولة وعقولاً تتعامل مع الواقع بوعي وحرص على وحدة الوطن ومستقبله.