متابعات – النوارس – أكد مبارك الفاضل المهدي، رئيس حزب الأمة، أن السياسة الخارجية لأي دولة تعكس واقعها الداخلي، مشيرًا إلى أن نجاح أي وزير خارجية في السودان يتوقف على كونه جزءًا من حكومة تتسم بالتوافق مع شعبها والمجتمعين الدولي والإقليمي، ويعتمد على سياسات تحقق الاستقرار والتنمية في البلاد.
وأوضح المهدي في تغريدة له أن ثورة ديسمبر الشعبية التي جذبت اهتمامًا عالميًا غير مسبوق أسهمت في سقوط نظام الإنقاذ المعزول دوليًا والمفروض عليه عقوبات، وأن هذا الزخم العالمي لم يتم استثماره بشكل جيد من قبل حكومة الثورة بسبب الاضطراب الذي شهدته.
وأشار إلى أن السودان عاد إلى دائرة العزلة والعقوبات بعد الانقلاب العسكري الذي قاده البرهان في 25 أكتوبر 2021.
وأكد المهدي أن وزراء الخارجية في ظل النظام الانقلابي يواجهون مهمة صعبة تتمثل في الدفاع عن نظام معزول دوليًا، وهو ما يؤدي إلى فشلهم، فيستمر النظام في استبدالهم معتقدًا أن العيب يكمن في الأشخاص وليس في طبيعة النظام العسكري، مشيرًا إلى قول أم كلثوم: “العيب ليس في الحب بل العيب فيني وفي حبايبنا”.