متابعات – النوارس – حقق الجيش السوداني تقدمًا ميدانيًا ملحوظًا في منطقة شرق النيل، حيث تمكن من السيطرة على محطة ضخ البترول الرابعة في العيلفون بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
جاء هذا التقدم في إطار العمليات العسكرية المستمرة التي تهدف إلى استعادة السيطرة على المناطق الاستراتيجية.
وخلال زيارة ميدانية إلى منطقة أبو صاح بشرق النيل، أكد رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أن الجيش عازم على مواصلة القتال ضد قوات الدعم السريع حتى يتم طردها من البلاد.
كما أعلن عن اقتراب القوات المسلحة والمساندة من كبري سوبا من الجهة الشرقية، والمسيد من الجهة الغربية.
وأشاد البرهان بصمود سكان شرق النيل ودعمهم للقوات المسلحة، مؤكدًا أنهم لم يهادنوا قوات الدعم السريع ولم يعقدوا أي اتفاقات معها، بل واجهوها بقوة حتى تم طردها.
كما شدد على أن الجيش ماضٍ في معركته حتى تطهير كامل الأراضي السودانية من ما وصفها بميليشيا آل دقلو.
تعكس هذه التطورات تصعيدًا عسكريًا متزايدًا في الخرطوم وشرق النيل، وسط دعم شعبي واضح للقوات المسلحة، مما قد يكون له تداعيات كبيرة على مستقبل المشهد السياسي والأمني في السودان.