النوارس نيوز
عين الحقيقة

تصعيد خطير بين السودان وتشاد.. هجوم جوي بطائرات مسيّرة يشعل التوتر على الحدود!

متابعات - النوارس

متابعات –  النوارس –  تصعيدًا خطيرًا بين السودان وتشاد، حيث تشير التقارير إلى وقوع هجوم على القواعد العسكرية السودانية القريبة من الحدود باستخدام طائرات مسيّرة تركية الصنع من طراز Anka-S وAnka أكسنغور.

 

ووفقًا لفحص الحطام، تبين أن القذيفة المستخدمة هي MAM-L، وهي ذخيرة ذكية موجهة تُطلق من الطائرات المسيّرة، وقد صُممت لتحقيق توازن بين القوة التدميرية وتقليل الأضرار الجانبية، مما يؤكد استخدام تقنيات متقدمة في هذه الضربة.

 

 

وبتحليل بقايا الحطام، اتضح أن قطر الحطام يتطابق مع قطر القذيفة MAM-L البالغ 160 ملم، بالإضافة إلى تطابق مفصلات زعانف التوجيه التي تعمل على تثبيت القذيفة بعد الإطلاق، وهي ميزة تصميمية معروفة لهذا النوع من الذخائر.

 

كما تم العثور على أجزاء تحمل ترميز VSAK 0250243BEF001، والذي يشير إلى نظام التوجيه الذكي والمستشعرات الخاصة بالقذيفة، مما يؤكد هوية الذخيرة المستخدمة في الهجوم.

 

 

أما تأثير القذيفة على التربة، فقد أظهر أن التربة المتماسكة في موقع الهجوم حدّت من توسع الفوهة الأفقية، لكنها في المقابل زادت من عمق الانفجار بسبب الضغط العالي المتولد، حيث أدى ذلك إلى تركيز الطاقة بشكل أكبر في العمق بدلاً من التمدد الأفقي.

 

 

ويأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات استراتيجية كبيرة، حيث تعتبر السودان أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق مؤامرة إقليمية، خاصة مع تغيّر مواقف بعض الدول تجاه الأزمة السودانية.

 

 

ويبدو أن السودان ينظر إلى هذه التطورات كجزء من تصعيد متعمد قد يستدعي ردًا عسكريًا في المستقبل. كما أن البيان الذي صدر عن المنصة العسكرية السودانية أشار إلى أن “الدوائر لا تدور فقط، بل تضيق بحجم الأضرار والمؤامرات”، في إشارة إلى احتمالية اتخاذ إجراءات انتقامية ضد تشاد.

 

 

ومن غير المستبعد أن يؤدي هذا التصعيد إلى رد عسكري سوداني قد يستهدف مواقع عسكرية تشادية على الحدود، أو أن يشهد المشهد تصعيدًا دبلوماسيًا وتوترًا سياسيًا بين البلدين.

 

 

كما أن بعض القوى الإقليمية قد تتدخل لمنع تحول هذا التوتر إلى نزاع أوسع، مما يجعل الوضع قابلًا للتطور خلال الأيام المقبلة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.