متابعات – النوارس – أعلن موسى هلال، رئيس مجلس الصحوة الثوري وزعيم عشيرة المحاميد، عن وجود مخطط لقوات الدعم السريع يستهدف اجتياح بلدة مستريحة بولاية شمال دارفور واغتياله.
وأوضح خلال مخاطبته تجمعًا عسكريًا لقواته أن بعض عناصر وقيادات الدعم السريع يتحدثون عن التحرك إلى مستريحة بعد السيطرة على الفاشر لتنفيذ عملية اغتياله واغتيال ابنه.
وأكد هلال أنهم على أهبة الاستعداد للدفاع عن أنفسهم، مشددًا على وقوفهم إلى جانب مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها القوات المسلحة بقيادة عبد الفتاح البرهان.
كما أشار إلى أن الدعم السريع تعيش أضعف حالاتها رغم تلقيها دعمًا من جهات خارجية، مثل الإمارات وتشاد وليبيا بقيادة حفتر، معتبرًا أنها تحولت إلى أداة لتنفيذ أجندات ليست لها. وأوضح أن أي اعتداء عليهم، ولو كان بطلقة واحدة، سيُواجه برد حاسم.
وفي سياق انتقاده لقوات الدعم السريع، اتهمها هلال بممارسة الخداع والتسبب في مقتل الشباب، داعيًا الأسر إلى عدم الاستجابة لدعوات التجنيد التي تطلقها هذه القوات.
ووصفها بأنها انتهت نهاية مؤلمة بعد أن تسببت في دمار البلاد وارتكبت انتهاكات جسيمة، شملت القتل والنهب والاعتداء على الأعراض.
وكان هلال قد نجا من محاولة اغتيال في أبريل 2024 بولاية شمال دارفور، عندما أطلق عليه مسلح النار، لكن حراسه تمكنوا من التصدي له.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، انتقل هلال إلى دارفور، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على معظم المناطق، وقام بجولات مكثفة دعا خلالها