متابعات – النوارس – أفادت مصادر عسكرية بتقدم الجيش بشكل ملحوظ نحو مدينة حسن إبراهيم مالك الجامعية، التي تُعد نقطة استراتيجية مفصلية في العمليات العسكرية الجارية.
جاء هذا التقدم مدعوماً بغطاء جوي من الطائرات المسيرة ودعم نيراني مكثف من القناصة والمدفعية الثقيلة، في إطار خطة تهدف إلى تعزيز السيطرة الميدانية والالتقاء مع وحدات سلاح الإشارة.
بعد السيطرة على تقاطع الشكري، تمكنت القوات من التوسع شرقاً داخل المنطقة الصناعية، وغرباً في مربعات شمبات، وجنوباً باتجاه سلاح الإشارة، الذي يفصلهم عنه ثلاث نقاط رئيسية، أبرزها داخلية إبراهيم مالك.
هذه الخطوة تعكس استراتيجية محكمة لتضييق الخناق على المواقع الحيوية وتعزيز التنسيق بين الجيش والقوات المساندة لتحقيق تقدم أكثر شمولاً.
يُعد هذا التطور تقدماً مهماً من الناحية العسكرية، إذ يسهم في إضعاف قدرات القوات المعارضة ويفتح المجال أمام السيطرة على المزيد من المواقع الحيوية، ما قد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في المشهد الميداني خلال الفترة القادمة.