متابعات – النوارس – نجا فريق من المهندسين والفنيين الذين كانوا يعملون على إصلاح الأضرار التي لحقت بمحولات سد مروي من الموت المحقق، وذلك بعد ساعات قليلة من مغادرتهم موقع العمل، إثر هجوم شنته مليشيا الدعم السريع باستخدام الطائرات المسيرة فجر اليوم الاثنين.
وأفاد مصدر مطلع أن الهجوم تسبب في أضرار جديدة بالسد، وهو الثاني من نوعه خلال الفترة الأخيرة. في المرة الأولى تأثرت مناطق مروي وكريمة في الولاية الشمالية، بينما شمل الهجوم الثاني مناطق في ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر.
عودة التيار الكهربائي للمناطق المتضررة مرتبطة بمدى سلامة الأجزاء التي تأثرت بالحريق، حيث يعمل فريق الهندسة والفنيون بشكل مكثف لإصلاح الأضرار وضمان استعادة الكهرباء في أقرب وقت ممكن.
يعد سد مروي من أهم المشروعات القومية التي تلعب دورًا كبيرًا في توليد الكهرباء وتوفير مياه الري، مما يجعل الاعتداءات عليه تهديدًا خطيرًا للبنية التحتية وأمن الطاقة في البلاد.
التعليقات مغلقة.