متابعات – النوارس – تمثل مباحثات نواكشوط، التي انعقدت في موريتانيا بمشاركة أطراف دولية وإقليمية، خطوة بارزة نحو استعادة الاستقرار في السودان ومعالجة الأزمة الإنسانية والسياسية المتفاقمة هناك.
وأكد المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيريللو، على أهمية التنسيق الدولي لمواجهة التحديات الراهنة، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين، ووقف أعمال العنف، والتصدي لتدفق الأسلحة، إلى جانب العمل على استعادة المسار المدني لتحقيق مستقبل ديمقراطي للسودان.
شهد الاجتماع حضور جهات دولية وإقليمية بارزة، من بينها الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، والإيقاد، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى دول رئيسية ذات تأثير مباشر على جهود السلام.
وتأتي هذه المباحثات في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية داخل السودان، حيث تسعى الأطراف المشاركة إلى الحد من تداعيات الأزمة التي لا تقتصر آثارها على الداخل السوداني، بل تمتد لتؤثر على استقرار المنطقة بأسرها.
هذا التحرك الدولي يعكس رغبة جماعية في إنهاء الأزمة السودانية عبر حلول سلمية، مع إعطاء الأولوية لحماية المدنيين وضمان استعادة الاستقرار على المدى الطويل. تُعد هذه الجهود خطوة أساسية نحو تحقيق سلام شامل ومستقبل أكثر استقرارًا للسودان والمنطقة.
التعليقات مغلقة.