متابعات _ النوارس _ في شرق تشاد، وضعت السلطات التشادية شيوخ مخيم “مجيء” للاجئين السودانيين تحت الإقامة الجبرية، مطالبة إياهم بجمع دية قيمتها 150 ألف دولار، وذلك بعد مقتل مواطن تشادي بالقرب من المخيم في سبتمبر الماضي.
جاء هذا القرار عقب العثور على جثة الضحية وبدء مفاوضات بين ذويه وشيوخ المخيم بحضور السلطات التشادية، حيث تم الاتفاق على تحديد الدية بـ94 مليون فرنك تشادي، ما يعادل 150 ألف دولار. وألزمت السلطات الشيوخ بتوزيع المبلغ المطلوب على الأسر اللاجئة في المخيم التي تعتمد بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الدولية.
ومع ذلك، يواجه اللاجئون صعوبة كبيرة في جمع هذا المبلغ نتيجة التدهور الحاد في المساعدات الإنسانية، حيث تراجعت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم أوضاعهم المعيشية وزاد من تعقيد الأزمة.
هذه التطورات تعكس تحديًا كبيرًا للاجئين الذين أصبحوا عالقين بين الضغط المحلي والغياب الملحوظ للدعم الدولي. ويتطلب الوضع تحركًا سريعًا من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات الضرورية وتخفيف الأعباء عن اللاجئين في ظل هذه الظروف الصعبة.
التعليقات مغلقة.