متابعات – النوارس – شهدت دارفور تطورًا عسكريًا لافتًا، حيث أعلنت قوة كبيرة من قوات الدعم السريع استسلامها للجيش السوداني والقوات المشتركة في بلدة المالحة شمالي الفاشر.
وأكد مصدر عسكري رفيع أن أكثر من 100 فرد من قوات الدعم السريع، مزودين بكامل أسلحتهم و8 عربات قتالية، سلموا أنفسهم طواعية بعد أيام من استسلام قوة أخرى تضم 92 فردًا في محور آخر بالفاشر.
ووفقًا لصالح إدريس، أحد أعيان الإدارة الأهلية لقبيلة الميدوب، فإن أبناء القبيلة المشاركين ضمن قوات الدعم السريع أعلنوا انشقاقهم رسميًا وسلموا أسلحتهم وآلياتهم العسكرية. وأرجع إدريس هذا الانشقاق إلى تصاعد التوترات المحلية، بعد أن اتُهمت عناصر من الدعم السريع بنهب رؤوس من الإبل، ما أثار اشتباكات مع قوات الفزع الأهلي في إحدى القرى.
هذا الانشقاق يعكس تزايد الانقسامات الداخلية في صفوف الدعم السريع، ويمنح الجيش السوداني زخمًا ميدانيًا كبيرًا في شمال دارفور، وسط استمرار العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على مناطق جديدة.
التعليقات مغلقة.