النوارس نيوز
عين الحقيقة

” الدب الروسي ” يلتهـ..ـم المشروع البريطاني ويُطيح بأحلام الإمارات ويثير غضبها

متابعات - النوارس

متابعات – النوارس – تشهد مدينة الفاشر ومحيطها تصعيدًا كبيرًا للصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تستمر المعارك العنيفة دون أن تحقق أي تغيير جوهري في خريطة السيطرة الميدانية.

 

 

 

 

 

أفادت مصادر مطلعة بأن الإمارات أبلغت قيادة قوات الدعم السريع بضرورة تحقيق سيطرة على مدينة الفاشر قبل 15 نوفمبر الجاري، وإلا فإنها قد تتوقف عن تقديم الدعم العسكري واللوجستي للقوات. وتُعد الإمارات من أبرز الداعمين لقوات الدعم السريع، رغم تقارير تفيد بأن أبوظبي تخطط لتقليص الإنفاق العسكري الذي يُقدر بملياري دولار ويُعتقد أنه يُستخدم لدعم هذه القوات.

 

 

 

 

في هذا السياق، تلعب تشاد دورًا رئيسيًا في تقديم الدعم اللوجستي والعسكري لقوات الدعم السريع، حيث توفر مطاراتها ومعابرها الحدودية لنقل المعدات العسكرية واللوجستية إلى دارفور.

 

 

 

 

ومع ذلك، بدأ الدعم السريع في البحث عن بدائل للدعم الإماراتي من خلال مقايضة الذهب بالسلاح، مستخدمين مطار نيالا الذي شهد نشاطًا مكثفًا مؤخرًا كمنصة لهذه العمليات. كما استؤنف التعدين الأهلي في منجم “سنغو” بجنوب دارفور، الذي يخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، ما يُبرز محاولاتها لتأمين مصادر تمويل إضافية.

 

 

 

 

على الصعيد الميداني، تواصل قوات الدعم السريع حصار مدينة الفاشر منذ مايو الماضي، إلا أن القوات المشتركة والجيش السوداني تمكنا من فك الحصار جزئيًا عن المدينة. وتعد المعارك في الفاشر من الأعنف في المنطقة، حيث خسرت قوات الدعم السريع عددًا من قادتها البارزين، مثل علي يعقوب الذي قُتل في يونيو الماضي، وسط استمرار عمليات الحشد العسكري من كلا الجانبين.

 

 

 

 

 

اليوم الثلاثاء، تجددت الاشتباكات المسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مصحوبة بقصف مدفعي متبادل على عدة محاور قتال داخل المدينة.

 

 

 

 

 

واستمر الطيران الحربي للجيش في شن غاراته الجوية على مواقع الدعم السريع حتى ساعات الظهيرة. يعكس هذا التصعيد استمرار حالة الجمود العسكري التي تُفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، مع غياب أي بوادر لحل سياسي ينهي النزاع ويحقق الاستقرار.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.