متابعات – النوارس – نفى وزير الزراعة السوداني، أبو بكر البشرى، وجود أي مؤشرات على مجاعة في السودان، مؤكدًا أن الأنباء التي تشير إلى ذلك تهدف إلى فتح الحدود السودانية لتمرير الأسلحة والعتاد لقوات التمرد، وكذلك تمهيد الطريق لدخول قوات أجنبية تضر بسيادة السودان.
وأشار إلى أن السودان يمتلك موارد زراعية وفيرة، بما في ذلك مساحات زراعية كبيرة ونهر النيل والأنهار الموسمية والمياه الجوفية.
وردًا على تقارير منظمات الأمم المتحدة التي تفيد بأن ثلث سكان السودان يواجهون خطر الجوع الحاد، تساءل البشرى عن كيفية جمع هذه البيانات، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وأكد أن هناك صعوبات في إيصال المواد الغذائية لبعض المناطق بسبب هذه السيطرة، لكنه شدد على عدم وجود نقص في الإنتاج الغذائي.
وأضاف البشرى أن المشاريع الزراعية قد تتأثر إداريًا ولكن المزارعين يواصلون العمل في المناطق الآمنة.
وبخصوص المناطق الزراعية التي تأثرت، ذكر أن ولاية الجزيرة وسنار ما زالتا تشهدان زراعة واسعة، وأن البدائل لتعويض الإنتاج تشمل زيادة زراعة الذرة والدخن.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية للري، أكد البشرى أن هناك صيانة لمنظومات الري في مشروع الجزيرة، وتوافر المياه اللازمة للري.
كما أشار إلى أن هناك صعوبات في التمويل وإدخال مدخلات الزراعة، لكنها قد عولجت جزئيًا، وذكر أن هناك العديد من المزارعين قد اضطروا للنزوح من أراضيهم.
التعليقات مغلقة.