متابعات – النوارس – كتب كمال عبد المحمود قائلا إن الباعث على كتابة هذا المقال باعث وطني وإنساني، هو وجود إحتمالات بنسبة عالية أن تكون أمطار السودان الحالية من صنيعة مشروع (هآرب) المدمر، وتطبيقا لتجاربه تستهدف السودان.
ما هو مشروع هآرب؟
مشروع هآرب (HAARP) هو برنامج بحثي مثير للجدل يتخذ من ألاسكا مقرًا له. يهدف المشروع إلى دراسة طبقات الأيونوسفير (الطبقة العليا من الغلاف الجوي) وتطوير تقنيات جديدة لتحسين الاتصالات وتوقعات الطقس.
الأهداف المعلنة للمشروع تتضمن دراسة التغيرات الكهربائية في طبقة الأيونوسفير، تحسين استقبال الاتصالات، وتطوير تقنيات لتحسين حماية الغلاف الجوي.
لكن الأهداف الخفية للمشروع أثارت الجدل، حيث يشير البعض إلى أن المشروع قد يُستخدم لأغراض عسكرية، بما في ذلك تطوير أسلحة موجهة عبر إرسال حزم مركزة من موجات الراديو لتسخين الأيونوسفير وتوجيه تأثيرات كهرومغناطيسية إلى أهداف محددة.
تكنولوجيا التلاعب بالمناخ: يُزعم أن مشروع هآرب يشمل تقنيات قادرة على التلاعب بالطقس والتأثير على المناخ. هذا يشمل استخدام إشعاعات راديوية قوية للتأثير على الأيونوسفير، ما قد يتسبب في تغييرات غير مرغوب فيها في الظروف الجوية.
الانتقادات والجدل: ينتقد بعض الباحثين المشروع ويعتبرون أنه قد يكون له تأثيرات ضارة على البيئة والبشر، ويصفونه بأنه “سخان عملاق” يمكن أن يحدث خللاً كبيراً في الأيونوسفير.
المشروع يُدار ويموَّل بشكل مشترك من قبل القوات الجوية والبحرية الأمريكية، ويُعتقد أن تطبيقه التجريبي بدأ بعد حرب الخليج الثانية عام 1991.
التعليقات مغلقة.