متابعات – النوارس – منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، عملت الإدارة العامة للجوازات والهجرة وإدارة السجل المدني بجهد لتسهيل حياة المواطنين وتسريع إجراءات استخراج الأوراق الثبوتية.
ومع ذلك، كانت العقبة الرئيسية هي استخراج الرقم الوطني، الذي يتطلب عملية معقدة بسبب فقدان الإدارة العامة للسجل المدني للأجهزة والمعدات الضرورية لمطابقة البيانات الحيوية مثل بصمات الأصابع وصور الوجه.
رغم هذه التحديات، تمكنت إدارة الجوازات والهجرة من تشغيل مصنع جديد للجوازات في مدينة بورتسودان بعد استعادة بيانات المواطنين السودانيين.
كما بدأت إدارة السجل المدني في إصدار إفادات الرقم الوطني للأطفال وبعض الحالات الخاصة، مما ساعد المواطنين في استخراج جوازات سفرهم وتلبية متطلبات إثبات صلة القرابة التي تطلبها بعض الدول.
ومع ذلك، لا يزال هناك عدد كبير من المواطنين في انتظار استخراج الرقم الوطني.
في تصريح صحفي، أوضح الناطق الرسمي باسم الشرطة، العميد فتح الرحمن سليمان، أن إدارة السجل المدني اقتربت من إكمال التجهيزات اللازمة لاستخراج الرقم الوطني والبطاقة القومية على مستوى ولايات السودان.
وأضاف أن جميع الأنظمة قد تم استعادتها باستثناء نظام البصمة المملوك لشركة “ريد ديملوك” الألمانية، وأن المدير العام قد سافر إلى ألمانيا لاستعادة وتشغيل النظام الخاص بالرقم الوطني والبطاقة القومية.
في ذات السياق، ينتظر الآلاف من السودانيين داخل وخارج البلاد عودة أنظمة استخراج الرقم الوطني والبطاقة القومية.
وفي وقت سابق، أعلن اللواء سامي الصديق، مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة، عن بدء مراجعة الأرقام الوطنية المشكوك فيها.
التعليقات مغلقة.