متابعات-النوارس– شهدت الولاية الشمالية في السودان كارثة مدمرة، حيث أدت الفيضانات العارمة إلى انهيار أكثر من 2000 منزل، مما أسفر عن وفاة 5 أشخاص وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
الأضرار الناجمة عن الفيضانات لا تقتصر على الخسائر البشرية فقط، بل تشمل أيضًا تدمير البنية التحتية وتشريد العديد من الأسر التي أصبحت بلا مأوى.
في مواجهة هذا الوضع الكارثي، تعمل السلطات المحلية بالتعاون مع منظمات الإغاثة على تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين، بما في ذلك توفير مأوى مؤقت، والمواد الغذائية، والمستلزمات الطبية.
هذه الفيضانات تأتي في وقت يعاني فيه السودان من تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة، مما يزيد من تعقيد جهود الاستجابة لهذه الكارثة الطبيعية.
يذكر أن التغيرات المناخية وزيادة معدلات هطول الأمطار قد ساهمت بشكل كبير في تكرار مثل هذه الكوارث في المنطقة، مما يستدعي تعزيز التدابير الوقائية وتطوير بنية تحتية قادرة على الصمود أمام الظروف المناخية القاسية.
التعليقات مغلقة.