رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي مكونات مجتمع غرب كردفان ويتسلم منهم وثيقة عهد وميثاق
التقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح_البرهان اليوم مكونات مجتمع غرب كردفان من المسيرية الزرق و العجايرة والنوبة والفلايتة والداجو ودينكا نوك بحضور المدير العام لجهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد أبراهيم مفضل .
حيث تسلم سعادته وثيقة عهد وميثاق من هذه المكونات تؤكد وقفتهم الصلبة بجانب القوات المسلحة.
وقال البرهان أن المسيرية ظلوا مكون أساسي في الجيش السوداني مبيناً أن الكثيرين مدينين لهم بتعلم فنون القتال مشيراً إلى أدوارهم الوطنية في إستقلال السودان .
مؤكداً أن الرزيقات والمسيرية من المكونات الرئيسية التي أسهمت في الاستقلال .
وأبان البرهان أن التمرد الذي قادته مليشيا الدعم السريع المتمردة ضد الدولة ومؤسساتها جاء من خشم بيت واحد وهو آل دقلو.وقال أنهم إستنفروا اللصوص والمجرمين لنهب وسرقة ممتكات المواطنين مؤكداً أن هذا السلوك لايشبه سلوك الشعب السوداني وأضاف قائلاً ” الدعم السريع بالنسبة لنا إنتهى وتم حله بقرار من الشعب السوداني ” وأوضح سيادته أن آل دقلو إستغلوا بساطة وجهل بعض المكونات من أجل تعبئتهم وإقحامهم في القتال .
وأضاف رئيس مجلس السيادة ” قريباً إن شاء الله نلتقي في الفولة وبابنوسة والجنينة ونيالا ومدن كردفان ودارفور والجزيرة”.
من جانبهم أكد المتحدثون في اللقاء أن مجيئهم لبورتسودان جاء لتأكيد وقفتهم مع أهل السودان للتصدي والقضاء على متمردي مليشيا الدعم السريع الإرهابية مشيرين إلى أن النهب والسلب ليس من شيمهم وأخلاقهم مؤكدين أن آل دقلو أدخلوا عادات دخيلة على المجتمع السوداني بصفة عامة ومجتمع دارفور على وجه الخصوص.
وأعلن المتحدثون دعمهم اللامحدود للقوات المسلحة للقضاء على هذا التمرد مؤكدين إنخراطهم في صفوف المقاومة الشعبية من أجل دحر التمرد. وأضافوا ” نحن لسنا حاضنة للتمرد ولن نكون ” مؤكدين وقفتهم مع الشرعية التي تمثلها القوات المسلحة مشيرين للإنتهاكات الكبيرة لمليشيا الدعم السريع ضد أهل السودان مشيرين إلى تجويعهم للمواطنين من خلال الحصار الذي يقومون به ضد أهل كردفان وقالوا بأنهم سيقومون بمقاومة هذه المليشيا المجرمة .
وأكد المتحدثون أن أهل كردفان إتفقوا جميعآ على الوقوف مع القوات المسلحة في معركة التحرير والكرامة مؤكدين أن مليشيا التمرد بدأت الحرب ضد مكونات كردفان قبل ١٥ أبريل والجميع يشهد بذلك.
وأعرب المتحدثون عن قناعتهم بالمواقف النبيلة للجيش لإدخال المساعدات وإستعدادهم لفتح المسارات الا ان الحركة الشعبية شمال خذلت الجميع.
وحيا المتحدثون صمود ضباط وضباط صف وجنود الفرقة ٢٢ بابنوسة وتصديهم لمليشيا التمرد مشيرين الي أن أبناء المسيرية في هذه الفرقة أبلوا بلاء حسنا وقدموا تضحيات كبيرة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار لمواطني غرب كردفان.
وتبرأ أبناء مجتمع غرب كردفان من مليشيا الدعم السريع المتمردة وقالوا أن أخلاقهم وممارساتهم لاتمت بصلة لقيم وتقاليد وأعراف مجتمع كردفان.