السيناتور الديمقراطى، كريس فان هولين صرح قائلاً مراجعة إدارة الرئيس الأمريكى ، جو بايدن للسلوك الإسرائيلي الحربي في قطاع غزة – والتي أقرت بالانتهاك المحتمل للقانون الإنساني الدولي باستخدام الأسلحة الأمريكية وعدم فرض حظر على إمداد إسرائيل بالأسلحة- بأن هذا “غير كافي على الإطلاق”.
وقال هولين في اتصال له مع الصحفيين بعد وقت قصير من إحالة وزارة الخارجية تقريرها إلى الكونجرس: “إذا كان هذا السلوك يتوافق مع المعايير الدولية، فليساعدنا الله جميعًا”.
وأضاف، ذلك من شأنه أن يضع حدًا منخفضًا للغاية لما هو مسموح به، كما أنه يضع حاجزًا منخفضًا للغاية لقواعد الحرب، ويضع حاجزًا منخفضًا للغاية لما هو مطلوب لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية”.
وكانت قد قدمت إدارة بايدن تقريرا إلى الكونجرس في وقت متأخر من بعد ظهر الجمعة، قررت فيه أنه “من المعقول التقييم” أن إسرائيل انتهكت القانون الإنساني الدولي في سلوكها في قطاع
غزة. وكان إعداد التقرير بتفويض من الرئيس بايدن فى فبراير الماضى.
وطلبت مذكرة الأمن القومى الأمريكى من الحكومات الأجنبية التي تتلقى مساعدة عسكرية أمريكية، وتشارك في قتال نشط، تقديم ضمانات مكتوبة لواشنطن بأن الأسلحة المقدمة من أمريكا تُستخدم وفقًا للقانون الدولي الإنساني، كما أنها لا تعيق إيصال المساعدات الإنسانية. وتطالب المذكرة أيضًا وزارة الخارجية ووزارة الدفاع بالتدقيق في التقارير الموثوقة عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني.
وقالت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية إن المذكرة كانت نتيجة لحملة قام بها فان هولين لإقناع الرئيس بايدن بالاعتراف بعدد كبير من الشهداء المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة نتيجة للحرب الإسرائيلية ضد حماس، والتحديات التي يفرضها الجانب الإسرائيلي والتي تعيق إيصال المساعدات الإنسانية .
ووصف فان هولين تقرير إدارة بايدن بأنه “غير كاف على الإطلاق” وأظهر “فجوة كبيرة” في تقييم التقارير الصادرة عن المنظمات غير الحكومية الدولية التي قامت بالتدقيق في حرب إسرائيل ضد حماس على مدار سبعة أشهر.
وقال: “بينما توصلت الإدارة إلى بعض النتائج العامة المهمة في هذا التقرير، بما في ذلك الاستنتاج بأنه من المعقول الاستنتاج بأن إسرائيل انتهكت القانون الدولي باستخدام الأسلحة الأمريكية، إلا أنها جميعها لا تصل إلى حد اتخاذ قرارات صعبة.”