رغم الحروب التي نشبت في السودان. الفن السوداني يحتفظ بخانته في التمثيل، والتمثيل السينمائي.
وذكرت الممثلة والمطربة السودانية إيمان يوسف بطلة فيلم “وداعاً جوليا”التي قدمت شخصية (مُنى)في فيلم (وداعا جوليا ) وجسدت شخصية لديها مشاعر مختلطة من المشاعر والأحاسيس، وإنها فتاة تحب الغناء.
قالت الممثلة السودانية إيمان يوسف، بطلة(وداعاً جوليا)،للمخرج محمد كردفاني الذي أنتج العام الماضي، وكان أول فيلم سوداني يشارك بمهرجان “كان” لوكالة الصحافة الفرنسية بأنّ الحرب سرقت فرحتها بنجاح الفيلم بعد حفاوة الاستقبال الفخيم بها في «مهرجان كان» الأخير وفوزه بجائزة(الحرية).
تزامنت موافقة المهرجان على عرض الفيلم مع إندلاع الحرب في السودان. ادي لإحساسها بنقصان الفرحةوالحزن الذي إنتابها من الذي يحدث في السودان.
وذكرت إنها خاضت رحلة نزوح قاسية مع عائلتها للوصول إلى مصر، بعد مهاجمة منزل عائلتها في الخرطوم.وقالت إنها تثق بعودة السودان الي الأفضل.