غيب الموت،بالعاصمة البريطانية لندن، الممثلة السودانية المخضرمةوالصحفية نعمات حماد عقب صراع مع المرض.
بعد مسيرة حافلة في طريق التوعية والثقافة والتنوير.
نعمات حماد، ممثلة سودانية، ولدت في مدينة كوستي على ضفاف النيل الأبيض، في الأربعينات من القرن الماضي، والدها الشيخ حماد أحمد الفادني المشهور (بسدرين).
جاءت ابنته نعمات وهو في السبعين من عمره، كان يتلهف بأن يرزق بنتاً يسميها «رابعة العدوية»، والدتها هي فاطمة بنت الفقيه الناير بن الشيخ عيد أبو قرون، جاءت البنت وسميت نعمة بناءً على رغبة والدتها التي أرادت هذا الاسم تيمناً وإعجاباً بالشيخة نعمة بت الشيخ ود مضوي، ووفاء لوعد قطعته الوالدة معها.
عاشت في كنف والدها الذي توفي وتركها وعمرها ثلاث سنوات ورغماً عن استجابة لطلب زوجته إلا انه كان يناديها برابعة حتى مماته، ولأنها كانت آخر العنقود فقد وجدت اهتماماً كبيراً من أشقائها خاصة شقيقها المناضل يوسف.
ونعت نقابة الصَّحفيين السُّودانيين والمنصات المختلفة، الفقيدة، مبرزين إسهاماتها وبصماتها في العمل الإعلامي الإذاعي والتلفزيوني والدرامي وريادتها في التغيير.