أوضح محمد بشير أبونمو، وزير المعادن السابق ومساعد رئيس حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي للعلاقات الخارجية، ملابسات ما تم تداوله مؤخراً في وسائل الإعلام حول ترشيح وزير جديد للمعادن عن حصة الحركة في الحكومة الانتقالية المرتقبة.
وأشار أبونمو إلى أن حق الترشيح لأي منصب وزاري يخص الحركة يعود حصرياً لمؤسساتها، وتحديداً لرئيس الحركة، وفقاً لما ينص عليه النظام الأساسي. وأضاف أنه قد تم إخباره بشكل رسمي من قبل رئيس الحركة بقرار إعفائه من منصب وزير المعادن في التشكيلة الجديدة المتوقعة للحكومة، والتي يُنتظر أن يرأسها البروفيسور كامل إدريس.
وبناءً على هذا القرار، رشّح رئيس الحركة، القائد مني أركو مناوي، الرفيق نورالدائم محمد أحمد طه، أحد أعضاء الحركة، لتولي حقيبة المعادن في الحكومة القادمة.
وأكد أبونمو أنه لا علاقة له بما يُثار حالياً في وسائل الإعلام أو على المنصات الاجتماعية بشأن هذا الترشيح، وأن هناك من يسعى لربطه بالجدل الدائر لأسباب شخصية، بعضها يأتي من داخل الحركة نفسها. وأعرب عن رفضه التام للزج باسمه في هذه الحملات، مشدداً على ضرورة تجاوز هذه المرحلة والتركيز على القضايا الوطنية الكبرى.
وختم بدعوته لكل القوى الوطنية إلى توحيد الصفوف خلف القوات المسلحة والقوات المشتركة وكل المكونات الداعمة، من أجل التصدي للتمرد وحماية البلاد من خطر الانهيار والتدخلات الخارجية.