متابعات – النوارس – أعاد الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء المستقيل، تأكيد رفضه القاطع لتعيين الدكتور كامل إدريس في منصب رئيس الوزراء، معتبراً أن هذه الخطوة تفتقر إلى الأسس القانونية والتوافق السياسي، وجاءت في سياق لا يحظى بأي تفويض شعبي، ولا يعكس مطالب الشارع السوداني الساعي نحو انتقال مدني حقيقي وشامل.
وفي تصريحات نشرتها مجلة “أفريقيا كونفيد ينشال”، شدد حمدوك على أن تعيين إدريس لا يمثل الإرادة الجماهيرية، ويُعد تجاوزاً لمبدأ التمثيل الواسع والتفاهم الوطني المطلوب في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد.
ونقلت صحيفة “الكرامة” أن حمدوك لم يكتفِ بإعلان موقفه الرافض، بل شرع في تحركات دبلوماسية فاعلة تستهدف الضغط على الاتحاد الأفريقي لعدم استئناف عضوية السودان، مطالباً باستمرار تعليقها إلى حين الوصول إلى اتفاق سياسي شامل يمهد الطريق لتأسيس سلطة انتقالية مدنية تمثل مختلف أطياف ومكونات المجتمع السوداني.