النوارس نيوز
عين الحقيقة

مثقف سوداني شهير بعد 43 عاماً في مصر.. “أنتظر الجنسية وأحلم بالإنصاف”

متابعات - النوارس

متابعات – النوارس –  عبّر المخرج السوداني سعيد حامد عن أمله في نيل الجنسية المصرية بعد سنوات طويلة من الإقامة في مصر تجاوزت الأربعة عقود، مشيراً إلى أنه لا يزال يواجه عراقيل بسبب صفته كأجنبي، رغم اندماجه التام في المجتمع المصري وحسن المعاملة التي يتلقاها من أصدقائه وزملائه هناك.

 

 

وأوضح أن أكثر ما يثقل كاهله هو الإجراءات المالية التي يُعامل فيها كمقيم غير مصري، ما يتسبب له في أعباء إضافية، مؤكداً ثقته في أن القانون المصري سينصفه قريباً.

 

 

ويقيم حامد في القاهرة منذ 43 عاماً، وكان قد حصل على الإقامة الدائمة في عام 2017 خلال فترة تولي اللواء خالد عبد الغفار وزارة الداخلية، وذلك بعد سلسلة مطالبات استمرت لسنوات منذ عام 2011، إثر ثورة يناير التي أسفرت عن سحب الإقامة من عدد من الأجانب، وكان هو من بينهم. ومع ذلك، منحت السلطات المصرية له الإقامة الدائمة لاحقاً، وأعفته من بعض الشروط، تقديراً لمواقفه الداعمة لمصر ومشاعره الوطنية الواضحة.

 

 

 

رغم أن حصوله على الإقامة الدائمة شكّل له بارقة أمل في نيل الجنسية، إلا أن هذا لم يتحقق، مما دفعه إلى الاستمرار في المطالبة بها عبر وسائل الإعلام، إلى أن تقدّم مجدداً بطلب رسمي.

 

ولد سعيد حامد في الخرطوم، وساهم بشكل مؤثر في تشكيل ملامح السينما المصرية المعاصرة، حيث قدّم مجموعة من أبرز الأفلام الجماهيرية، من بينها “صعيدي في الجامعة الأميركية”، “همام في أمستردام”، “طباخ الريس”، “شورت وفانلة وكاب”، “صاحب صاحبه”، “يا أنا يا خالتي”، “عودة الندلة”، و”حمادة يلعب”.

 

 

كما كان آخر أعماله فيلم “مرعي البريمو” بمشاركة محمد هنيدي، غادة عادل، وعلاء مرسي، ومن تأليف إيهاب بليبل. ولم تقتصر إبداعاته على السينما فقط، بل امتدت إلى الدراما التلفزيونية، حيث أخرج مسلسلات ناجحة مثل “هانم بنت باشا” و”اختفاء سعيد مهران”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.