متابعات – النوارس – أوضح والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة أن الولاية تواجه تهديدات خطيرة، أبرزها وجود متعاونين مع المليشيا الإرهابية الذين تمكنوا من التسلل إلى المناطق المحررة بعد تغيير مواقفهم، بالإضافة إلى تزايد أعداد الأجانب في تلك المناطق، ما يشكل تحديًا أمنيًا يتطلب جهودًا كبيرة من الأجهزة الشرطية.
وخلال اجتماع مع عضو مجلس السيادة الانتقالي في بورتسودان، أشار الوالي إلى أن الخرطوم بحاجة إلى تعزيز وجود الشرطة، خاصة بعد استكمال مهام القوات المتحركة.
وأكد أن قوات الشرطة بدأت بالفعل في الانتشار في الولاية، ولكنه لفت إلى ضرورة توفير دعم مدني وفتح مراكز للشرطة المجتمعية، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار بولاية الخرطوم .
وأضاف أن هناك بعض حالات الانفلات الأمني، لكن الحكومة تتخذ تدابير عاجلة من خلال تطبيق قرارات الطوارئ للحد من تلك الحالات. كما شدد على أهمية زيادة الوعي المجتمعي والعمل المشترك مع الوزارات الاتحادية لدعم هذه الجهود بولاية الخرطوم .
وأشار أيضًا إلى أن حجم العودة الطوعية إلى الخرطوم يفوق قدرات الولاية في توفير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، ما يستدعي تضافر الجهود بين مختلف الجهات لتلبية هذه الحاجة، بالإضافة إلى التعامل مع تحديات صحية وأوبئة طارئة تتطلب استعدادًا سريعًا.