متابعات – النوارس – أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، أن الأطفال في مناطق النزاع مثل غزة وسوريا والسودان وأوكرانيا، لا يمكن اختزالهم في أرقام، فهم يمثلون بذور الأمل لمستقبل الإنسانية، ويجب النظر إليهم كضحايا يحتاجون إلى الحماية والدعم.
وأوضح أن جهود إعادة إعمار غزة وسوريا ما تزال بعيدة المنال، وسط تفاقم الأزمات وتراجع الدعم الدولي، مما يزيد من معاناة الشعوب المتضررة ويعمّق من حجم التحديات الإنسانية.
وأشار إلى أن العالم بحاجة إلى حوار جاد وصادق، يقوم على الشراكة الحقيقية من أجل التصدي للمشكلات المتفاقمة، مؤكدًا أن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لا ينبع من اعتبارات سياسية فحسب، بل هو التزام أخلاقي وإنساني تؤمن به دولة قطر.
وأضاف أن ما يحدث في غزة من دمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة يحمل رسائل مؤلمة، يجب أن تُقرأ بوعي ومسؤولية، بما يفرض على المجتمع الدولي التحرك الفوري لوقف المأساة وتجنب تكرارها.