متابعات – النوارس – صرح فولكر بيرتس، المبعوث الأممي السابق للسودان، بأن استعادة الجيش السوداني للقصر الجمهوري تمثل مؤشرًا على اقتراب انتهاء الحرب في شرق ووسط السودان، وهو تطور إيجابي يمنح السكان بعض الراحة، لكنه أكد في الوقت ذاته أن القتال لا يزال مستمرًا في دارفور.
وأشار إلى أن “القوى المدنية الصغيرة” التي شكلت تحالفًا سياسيًا مع قوات الدعم السريع بهدف تأسيس حكومة موازية فقدت شرعيتها تمامًا.
كما أوضح أن غالبية المدنيين، بمن فيهم القادة السياسيون والناشطون والمجتمع المدني ولجان المقاومة التي تحولت إلى “غرف طوارئ”، يسعون بالدرجة الأولى إلى إنهاء الحرب.
وفي منشور له على فيسبوك، أكد بيرتس أن المدنيين يجب أن يكون لهم الدور المحوري في إعادة بناء السودان وقيادته، بدلاً من ترك مصير البلاد في أيدي القادة العسكريين المتصارعين.