متابعات – النوارس – استقبل والي ولاية الجزيرة، الطاهر إبراهيم الخير، بمكتبه وفداً رفيع المستوى من ولاية جنوب دارفور برئاسة الوالي بشير مرسال، في زيارة تهدف إلى تقديم التهنئة بعودة مدينة ود مدني إلى حضن الوطن، والتأكيد على أهمية الاستقرار وتعزيز التعاون بين الولايات السودانية.
وخلال اللقاء، أشار والي جنوب دارفور، بشير مرسال، إلى أن تحرير مدينة ود مدني يمثل خطوة مهمة نحو تحرير كامل الأراضي السودانية، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على التعايش السلمي الذي طالما تميزت به ولاية الجزيرة.
كما شدد على أهمية توحيد الجهود والتنسيق بين مختلف الأطراف لضمان استعادة الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
من جانبه، أكد والي الجزيرة، الطاهر إبراهيم الخير، أن التمرد في الولاية بات على وشك الانتهاء، وأنه سيتم قريباً الإعلان رسمياً عن خلوها منه.
وأوضح أن حكومته تبذل جهوداً حثيثة لتطبيع الحياة اليومية وتحسين الخدمات الأساسية، لا سيما في مجالات المياه والصحة والتعليم.
كما لفت إلى نجاح الولاية في استصلاح مساحات واسعة من مشروع الجزيرة وهضبة المناقل، مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد المحلي في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها السودان.
وفي ذات السياق، أشاد اللواء الركن عبد الملك موسى، رئيس المقاومة الشعبية بولاية جنوب دارفور، بالدور المحوري الذي قامت به القوات المسلحة، إلى جانب القوات النظامية الأخرى، وحركات الكفاح المسلح، والمقاومة الشعبية، والمواطنين والمستنفرين في معركة الكرامة.
وأكد أن هذه الجهود الجماعية أسهمت في التصدي للتمرد وترسيخ الاستقرار في البلاد.