متابعات – النوارس – يواجه الطلاب السودانيون في بعض الجامعات المصرية، وعلى رأسها جامعة الإسكندرية، أزمة بعد إلغاء الخصم الذي كان يُمنح لهم على الرسوم الدراسية.
وناشد أولياء أمور الطلاب الحكومة المصرية التدخل لمعالجة هذه المشكلة، خاصة بعد أن تم إلغاء الخصم الذي بلغ 70% العام الماضي، مما تسبب في زيادة الأعباء المالية على الطلاب وأسرهم.
وأفادت مصادر بأن إدارة الجامعة اشترطت على الطلاب السودانيين سداد الرسوم كاملة دون أي تخفيض، مع اتخاذ قرار بحجب نتائج من لم يتمكنوا من دفع المبلغ بالكامل، الأمر الذي أثار قلق الطلاب وأولياء أمورهم.
ويعكس هذا القرار تحديات مالية كبيرة قد تعيق استمرار العديد من الطلاب في استكمال دراستهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهونها.
وأثار القرار مخاوف بشأن انعكاساته على العلاقات التعليمية بين مصر والسودان، حيث تستقبل الجامعات المصرية أعدادًا كبيرة من الطلاب السودانيين سنويًا.
وحتى اللحظة، لم تصدر وزارة التعليم العالي المصرية أو إدارات الجامعات المعنية أي تصريح رسمي حول الأمر، في انتظار أي استجابة قد تسهم في إيجاد حل يخفف من الأثر الواقع على الطلاب وأسرهم.