النوارس نيوز
عين الحقيقة

حدث مهم في أمدرمان و والي الخرطوم حضوراً

متابعات - النوارس

متابعات –  النوارس –

أقيمت اليوم أول صلاة جمعة في مسجد أم درمان الكبير بعد أكثر من عامين من الإغلاق بسبب اعتداءات الميليشيات على المساجد ودور العبادة، إيذانًا بعودة إقامة جميع الصلوات فيه.

 

وشهدت الصلاة حضور والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، وأعضاء حكومة الولاية، إلى جانب عدد من العلماء والمشايخ وتجار سوق أم درمان ورموز المجتمع.

 

أمَّ المصلين في الصلاة مولانا سيف الإسلام خالد عمر، حيث تحدث في خطبته عن المحنة التي مر بها الشعب السوداني جراء الحرب، مؤكدًا على أهمية الصبر والثبات في مواجهة الأذى والانتهاكات التي تعرض لها المواطنون من قبل الميليشيات الإرهابية.

 

وخلال كلمته، زفَّ والي الخرطوم البشرى للمصلين بقرب تحقيق النصر الكامل، مشددًا على أهمية فتح المساجد لجميع الصلوات واستمرارها دون انقطاع. كما تعهد بتوفير المياه والكهرباء وإعادة إعمار المساجد التي تضررت، مشيرًا إلى أن مسجد أم درمان الكبير يمثل منارة للدعوة الإسلامية في القارة الأفريقية وسيظل مفتوحًا على مدار الساعة.

 

وأشاد الشيخ الناجي، ممثل لجنة المسجد، بمبادرة الوالي التي أسهمت في إعادة إقامة الصلوات في المسجد الكبير، مشيرًا إلى أن توفير الخدمات للمسجد يأتي ضمن جهوده اليومية لإعادة الحياة إلى طبيعتها في أم درمان ودعم الخدمات العامة، مما يسهم في استئناف عمل العديد من المؤسسات بالولاية.

 

من جانبه، أعلن رئيس لجنة مهندسي أم درمان عن تخصيص ثلاثة مهندسين للمشاركة في إعادة إعمار المسجد الكبير، تأكيدًا على دور المهندسين في نهضة المدينة.

 

أما طارق عبد الله، مدير الإدارة العامة للشؤون الدينية بالولاية، فقد أكد أن إقامة الصلاة في المسجد الكبير تمثل مؤشرًا على استعادة الأمن والاستقرار، مشيدًا بدور الوالي في تأهيل المسجد وتوفير الخدمات الأساسية له.

 

كما أوضح أن عودة الصلاة في هذا المسجد العريق ستفتح الباب أمام إعادة تأهيل بقية المساجد الكبرى، لافتًا إلى أن أكثر من 7,000 مسجد في الولاية تعرضت لانتهاكات جسيمة على يد الميليشيات، مؤكدًا العزم على إعادة دور المساجد ومكانتها وقدسيتها في المجتمع.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.