النوارس نيوز
عين الحقيقة

بينهم 5 نساء.. ماذا فعل الدعم السريع بعد إحتجاز 56 مواطن بهذه المنطقة !

متابعات - النوارس

متابعات – النوارس –  تشهد بلدة بلبل دلال عنقرة تصاعدًا في التوتر بعد حملة اعتقالات واسعة نفذتها قوات الدعم السريع، حيث احتجزت 56 مدنيًا، بينهم 5 نساء، بتهمة التعاون مع القوات المسلحة السودانية.

 

وأثارت هذه الخطوة قلقًا كبيرًا بين السكان، خاصة بعد تصريحات قائد الدعم السريع في المنطقة، الذي أعلن امتلاكه قائمة تضم 60 رجلًا و30 امرأة يُشتبه في تعاونهم مع الجيش، محذرًا من عدم التسامح مع أي شخص يثبت ولاؤه للقوات المسلحة، وداعيًا الأهالي إما إلى مغادرة المنطقة أو التزام الصمت.

 

وأكد شهود عيان أن الاعتقالات طالت شخصيات بارزة، من بينهم إمام المسجد موسى محمد إبراهيم، إلى جانب عدد من المواطنين المعروفين في البلدة، حيث نُقلوا إلى سجن الشرطة المحلي. وقد أفادت المصادر بأن أربعة أشخاص فقط من القائمة لم يتم اعتقالهم، بسبب تواجدهم خارج البلدة أثناء تنفيذ الحملة الأمنية.

 

ومن المنتظر أن يمثل المحتجزون أمام محكمة شعبية يوم الاثنين المقبل، برئاسة الناظر محمد يعقوب، وبحضور المستشار القانوني لقوات الدعم السريع وقائد القوات في المنطقة، للنظر في التهم الموجهة إليهم.

 

في المقابل، عبّر بعض الأهالي عن استيائهم من هذه الاعتقالات، معتبرين أنها قد تكون مدفوعة بتصفية حسابات شخصية أكثر من كونها إجراءات أمنية تستند إلى أدلة واضحة، لا سيما أن المنطقة لم تشهد أي وجود عسكري للجيش السوداني في السابق.

 

 

وتأتي هذه التطورات وسط مخاوف متزايدة من تفاقم الأوضاع، في ظل حالة من الترقب بشأن مصير المعتقلين واحتمالية حصولهم على محاكمة عادلة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.