متابعات – النوارس – نيابةً عن مجلس السيادة، مجلس الوزراء، حكومة ولاية الخرطوم، وقطاعات الرياضيين والدبلوماسيين، تقدّم والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، بواجب العزاء لأسرة الفقيد الدكتور حيدر حسن حاج الصديق، المعروف بـ “علي قاقرين”، الذي انتقل إلى جوار ربه يوم أمس بالعاصمة المصرية القاهرة.
ويُعد الفقيد أحد القامات الوطنية البارزة ورمزًا من رموز المجتمع السوداني، لما قدمه من عطاء وافر في المجالات الرياضية، الدبلوماسية، والاجتماعية.
وأشاد والي الخرطوم بمسيرة الراحل الحافلة، مؤكداً أن قاقرين ترك إرثًا زاخراً بالإسهامات التي أثرت الحركة الرياضية، وعززت حضور السودان في الساحات الدبلوماسية والمحافل الدولية.
وأضاف أن الفقيد كان من أصحاب المواقف النبيلة، خاصةً خلال الفترة الأخيرة، حيث قدّم دعمًا كبيرًا للرياضيين الذين بقوا في الولاية أثناء الحرب، وأسهم بعلمه وماله في مساندتهم.
وأكد والي الخرطوم أن رحيل قاقرين ليس فقدًا لعائلته فقط، بل هو خسارة كبيرة للوطن بأسره، لما كان يمثله من رمز وطني ملهم. ونقل تعازيه إلى أسرته، وأصدقائه، وزملائه من الرياضيين بكافة أطيافهم.
رافق الوالي في واجب العزاء، الأستاذ عوض حامد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، والكابتن فيصل الحنان الأمين العام لمبادرة الرياضيين.
من جانبه، عبّر الأستاذ عوض حامد عن حزنه العميق لرحيل قاقرين، مؤكدًا أن الراحل كان محل إجماع السودانيين بما قدمه من إنجازات رياضية بارزة على المستويين العربي والأفريقي، بجانب مكانته الاجتماعية الرفيعة.
وأوضح أن الفقيد كان مثالًا للقائد الرياضي الذي يرفع راية السودان، حيث تقلّد شارة قيادة الفريق القومي ونادي الهلال، وكان يحمل همّ الوطن والرياضة باعتبارها رسالة سامية تجمع ولا تفرّق.
وأشار إلى أن قاقرين كان يتمتع بتواضع جمّ، ويحرص على التواصل مع الجميع، مما جعله محبوبًا في كل الأوساط. وعبّر عن أمله في أن يكون إرث الراحل الرياضي والإنساني دافعًا للأجيال القادمة لمواصلة مسيرة العطاء.
واختتم الجميع حديثهم بالدعاء للفقيد، سائلين المولى عزّ وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.