متابعات – النوارس – ارتفع عدد شهداء مدينة أم دوم بمحلية شرق النيل إلى 11 شخصًا، بعد استشهاد خمسة مواطنين آخرين صباح الأحد، ليلحقوا بستة شهداء سقطوا يوم السبت الماضي، إضافة إلى عشرات الجرحى، إثر المجازر التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع مطلع هذا الأسبوع.
وأفاد سكان المنطقة بأن أعمال القتل والنهب والسلب لا تزال متواصلة، مما تسبب في حالة من الرعب والترويع غير المسبوق بين الأهالي العزل.
ووفقًا للصحفي أسامة عوض الله، أحد أبناء المدينة، فقد تم توثيق أسماء الشهداء الذين سقطوا حتى صباح الأحد، وهم:
أنس خليل عبدالحافظ
عمر سعد الكثير
أحمد سيد، عثمان عبدالله
نورالدائم المليح (مؤذن مجمع الحاج)
معاوية أحمد المبارك
عبدالقادر الصديق حمراني
النيل الشيخ يس
أحمد بدوي
مهند حسن عوض لوفة
ومحمد السر.
ويواجه سكان أم دوم أوضاعًا إنسانية بالغة السوء، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات وسط غياب أي تدخل فعّال لحمايتهم.
وتتصاعد الدعوات العاجلة للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للتحرك الفوري من أجل إيقاف الاعتداءات، وتقديم المساعدات الطبية، وإنقاذ المدنيين من هذا الوضع الكارثي.