متابعات – النوارس – أفادت منصة نداء الوسط بتجدد القصف المدفعي الذي شنته قوات الدعم السريع صباح اليوم على قرية “ود النورة” بولاية الجزيرة، مما يشير إلى استمرار التصعيد العسكري في المنطقة.
وذكرت المنصة أن القرية تعرضت لهجوم مدفعي الأسبوع الماضي أيضًا، إلى جانب اعتداءات طالت قرى أخرى مثل “العشر شاشا” و”حفير الصافي”، حيث تعرض السكان للاعتداء بالضرب ونهب ممتلكاتهم، مما زاد من معاناتهم الإنسانية.
هذا التصعيد تسبب في خلق حالة من الخوف وعدم الاستقرار بين السكان، ودفع بعضهم إلى النزوح بحثًا عن الأمان. تزايدت المخاوف من استمرار الانتهاكات في المناطق الريفية بولاية الجزيرة، التي كانت تعد سابقًا ملاذًا آمنًا للنازحين من مناطق النزاع الأخرى.
تأتي هذه التطورات وسط دعوات متكررة لوقف التصعيد العسكري وضمان حماية المدنيين، إلى جانب ضرورة تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمناطق المتضررة. الوضع الحالي يتطلب تحركًا سريعًا لحل الأزمة والتخفيف من معاناة الأهالي.