النوارس نيوز
عين الحقيقة

ود مدني بين التحرير والانفلات.. عودة الدعم السريع بزي جديد ما القصة ؟

متابعات - النوارس

متابعات – النوارس –  أوردت صحيفة السوداني شكاوى متعددة من سكان مدينة ود مدني بعد تحريرها من سيطرة الميليشيات، حيث أبدى المواطنون استياءهم من عودة بعض عناصر الميليشيات إلى المدينة بزي مختلف، مدّعين أنهم يتبعون لقوات نظامية جديدة، في حين أنهم كانوا جزءًا من الميليشيات التي ألحقت الضرر بالأهالي خلال فترة سيطرتها.

 

 

وذكر المواطن أحمد القدال أن بعض هؤلاء الأفراد استغلوا الظروف للتنكر كأفراد تابعين لقوات كيكل، وما زالوا يمارسون أفعالهم السابقة، مثل سوء معاملة السكان والاستفادة من الوضع الأمني المضطرب لتحقيق مكاسب شخصية.

 

 

من جانبها، عبّرت حجة زهرة عن إحباطها من رؤية أولئك الذين تسببوا في معاناة الأهالي يسيرون بحرية في الشوارع بعد أن اعتقد الجميع أن الجيش قد أخرجهم بشكل نهائي.

 

 

وأكدت أن عودة هذه العناصر تمثل مصدر قلق كبير، مشيرة إلى أنها تأمل أن تقوم الجهات الأمنية بمحاسبة المسؤولين عن هذه التجاوزات.

 

 

وأوضح محمد الضي أن المدينة لا تزال تعاني من وجود متعاونين مع الميليشيات، كانوا سابقًا يرشدوها إلى مواقع الضباط وأماكن الأموال والسيارات، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأشخاص باتوا ينشطون علنًا الآن، ويتلقون الحماية من جهات أمنية تدّعي أنهم جزء من قوات نظامية.

 

 

وأعرب عن خشيته من أن يؤدي هذا الوضع إلى تصاعد التوتر بين الأهالي، مما قد يدفع البعض إلى الانتقام.

 

 

 

وطالب المواطن عثمان بشاقرة بضرورة استعادة الشرطة والأمن دورهما بشكل قوي داخل الأحياء السكنية، مع إخراج جميع القوات غير النظامية من المدينة لضمان تحقيق الأمن والاستقرار.

 

 

وأكد النور الزين ومجاهد باشري أن بعض الممارسات السلبية التي انتشرت أثناء فترة احتلال الميليشيات ما زالت قائمة، مثل بيوت الدعارة التي تستمر بفضل حماية نفس الأفراد الذين يزعمون أنهم من الاستخبارات.

 

 

كما اشتكى عدد من السكان من تصاعد عمليات السطو والسرقات التي تستهدف الممتلكات المتبقية، مؤكدين أن هذه التجاوزات تزيد من شعورهم بعدم الأمان.

 

 

وطالب الأهالي الجهات المختصة بالتحرك السريع لوضع حد لهذه الممارسات ومعاقبة المتورطين، لضمان عودة الاستقرار إلى المدينة ومنع تكرار السيناريوهات السابقة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.