متابعات – النوارس – لطالما كانت الرغبة في معرفة المستقبل جزءًا من الثقافة الإنسانية، سواء من خلال التنبؤات العلمية أو الأساليب الخارقة للطبيعة.
وفي العالم العربي، برزت العرّافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف كأحد الأسماء المثيرة للجدل في هذا المجال، حيث عرفت بعد “صدق” بعض توقعاتها السابقة التي تضمنت جوانب سياسية واجتماعية وحتى كوارث طبيعية. إلا أن نجاحها في بعض الأحيان قوبل بفشل في أخرى، مما أثار نقاشات حول مصداقية تنبؤاتها.
مؤخراً، تعرضت ليلى عبد اللطيف لموجة من الانتقادات بعد فشل توقعها بفوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. فقد توقعت أن تصل هاريس إلى منصب الرئاسة، مشيرة إلى أن امرأة ستصبح رئيسة للولايات المتحدة، وهو ما لم يتحقق بفوز الجمهوري دونالد ترامب. وأعادت التأكيد على هذا التوقع قبل الانتخابات، مما أدى إلى سخرية البعض على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، حيث أطلقوا النكات حول دقة توقعاتها.
كثير من المتابعين يعتبرون توقعات عبد اللطيف مجرد تحليلات بديهية قابلة للتنبؤ، وبدأوا بالتساؤل حول مدى صحتها بعد إخفاقها في بعض الأحيان.
التعليقات مغلقة.