كتب شكر الله خلف الله : لاتخرجي من القلوب بالإستقوا القبلي
متابعات - النوارس
كتب الأستاذ شكر الله خلف الله:
بعبارة اخري
البجا تاريخ عظيم ٠والاعتذار لمهنية البزعي
تابعت كل مااثير حول ماثارته المذيعة زينيب السودانية في مجمل فهمي حتي ظهورها ع شاشة التلفزيون القومي والتي لم افكر فيها من بوابة القبيلة ولاحظت الاداء المعقول القابل للتطور ورايت تنوع مابداه التلفزيون منذ ١٩٦٢ بان ثقافة المجتمع السوداني بالثقافات المختلفة قد شكلت حضورا باهيا واحسب من الشاهدين منذ دخولي للتلفزيون طفلا وحتي تخصصي في هذا المجال مررت بكل اجتهادات التلفزيون والاذاعة في بث التنوع من ضيوف ومقدمين وافكار برامجية ولدي تجربة يذكرها الفنان الجميل محمد البدري.
قد قمت بكتابة السيناريو والاخراج لمجمل اغاني هدندوية وانا لم افهم فيها ولكن اذوب في جمال العرض وهذا ديدن كل الزملاء.
ولكن مارايت اليوم استقواء بالقبيلة من الابنة زينيب ايرا وحضور بني جلدتها للاستديوهات ولغة خطاب عالي النبرة مما استدعي لمخيلتي تاريخ عريض للاستاذ البزعي في اهتمامه بالتراث وحديثه في كل محفل عن استمرارية التنوع وايمانه العميق جداااااااا تجاه هذا الامر ولكن في اعتقادي اهلنا في البجا بعظمة تاريخهم كان من الممكن معرفة الحقيقة بالطرق التي تحفظ لهم عظمة ماقاموا به من ايواء لنا واستقبال طيلة عملنا الاعلامي ولم نجد الاسماحة النفس وشموخ الكبرياء ولكن احدثكم بوجع مهما حدث مابين المذيعة والاستاذ البزعي الا نقاش ابوي بحكم نزاهة ونقاء البزعي وتفانيه في العمل الاعلامي واذا كانت الابنة المذيعة في ظروف عادية لمرت بلجان وعلمت هوية التلفزيون تنوع في وحدة وخضعت لدورات تدريبية قاسية الاداء وبمحبة للتجويد للمصلحة العامة ولكن ربما الشي المحير ظهور نقاش بعد شهور كان من الاجدي ان ياتي ممثلين من يمثلوا البجا ويتم نقاش مباشرة عن امر ماحدث ولكن الاستقواء بالقبيلة واحتلال الاستديوهات بهذه الطريقة التي لاتشبه تاريخ وحكمة البجا تعتبر شراراة فتنة والبلاد تحتاج لتعاضد مجتمعي لما تعرضنا من احتلال غرف بيوتنا في معركة ١٥ ابريل فكنا نحتاج منكم اكمال مشوأر ماقدمتوه لنا من رفقة ولقمة وعناية وقهوة كجلستنا في رمضان مع سيدي دوشكا ونحنا معاا نستمع للانشاد الصوفي علي البحر وانا اري عظمة هذا التماذج.
اقولها اليوم لو صفق لكم احد علي هذا التصرف من بعض الشباب فهو قد هداكم لفتنة لايحتاج لها الانسان والوطن فنحنا نحتاج منكم ماشاهدناه من تاريخ بصري فقد تجولنا عشرات السنين في كل بقاع السودان ولم نجد كل غالي نفيس ومن جانب انسان الشرق الا حلاوة وعظمة الانسان هل من المعقول ان نهدم كل مابيننا في فتنة قادها بعض الناس
المذيعة لو تعلمين من هو البزعي لطلبت ان تذهبي له وتقدمي الاعتذار وانتي في بداية الطريق وللعلم انتي دخلتي بوابة القلوب السودانية واتمني ان لاتخرجي من القلوب بالاستقوا القبلي في مشهد قلل ولم يرفع من مهنيتك انا اقدر انفعالات البعض ولكن تشابكت الاوراق في كلمات بعض المتحدثين بلغة السياسة والوعيد باارجاع مباني تلفزيون البحر الاحمر وقد جلسنا فيه مع ثلة متنوعة زهاء ثلاثة اشهر قبل عشرين عاما لتدريب العاملين بتيم كامل الدسم لم نجد الا رحابة الصدر وانجزنا اعمال مشتركة مابين سنكات وطوكر واركويت ومحمد قول اذا راي اهل تلفزيون عودة عملهم والاسهام في معركة الكرامة فهذا حق مشروع دون صخب وملي الاسافيير بانها معركة هوية
خدوا المكان ومعها محبتنا واعطونا اعتذار للمهنية ولنا.