شهد مطار بورتسودان الدولي خلال شهر يونيو الماضي حركة سفر نشطة، حيث غادر عبره نحو 19,800 راكب إلى وجهات متعددة حول العالم، عبر شركات الطيران “سودانير”، “تاركو”، و”بدر”، من مختلف الفئات العمرية. ووفقاً للبيانات، توزعت حركة المغادرة بواقع 4,818 راكباً على متن “سودانير”، و8,225 راكباً مع “تاركو للطيران”، بينما بلغ عدد المغادرين عبر “بدر للطيران” 6,757 راكباً.
في السياق ذاته، أفاد تقرير الحجر الصحي الصادر عن وزارة الصحة السودانية بوصول 16,555 شخصاً إلى البلاد عبر مختلف المنافذ خلال أسبوع واحد، مقابل مغادرة 9,978 شخصاً خلال الفترة ذاتها. كما تم تسجيل عودة 10,175 شخصاً طوعياً من مصر، في حين بلغ العدد التراكمي للعائدين من دولة جنوب السودان 7,800 شخص.
ويُعد مطار بورتسودان الدولي حالياً المنفذ الجوي الوحيد الذي يربط السودان بالعالم الخارجي، وذلك بعد توقف مطار الخرطوم الدولي عن العمل إثر تدمير منشآته خلال أحداث أبريل 2023 نتيجة تمرد مليشيا الدعم السريع.
وبالتوازي مع ذلك، عادت مطارات دنقلا وكسلا إلى الخدمة منذ ما يقارب العام، حيث تسير شركة تاركو للطيران رحلات منتظمة بين هذه المطارات ومطار بورتسودان الدولي، بمعدل أربع رحلات أسبوعياً إلى دنقلا وثلاث رحلات إلى كسلا. كما تُستخدم هذه المطارات كنقاط ربط داخلية لدعم الحركة الجوية عبر الترانزيت بمطار بورتسودان نحو وجهات دولية.
وفي إطار تعزيز البنية التحتية لقطاع الطيران المدني، أعلنت إدارة المطارات الولائية في 8 يوليو عن خطة لتشغيل منتظم لسبع رحلات أسبوعياً بين دنقلا وكسلا وبورتسودان. كما يجري العمل على تهيئة مطاري كنانة والدمازين للتشغيل خلال الفترة المقبلة، بهدف توفير خيارات أوسع للمسافرين داخل البلاد وتيسير حركة التنقل بين الولايات.