متابعات – النوارس – نفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح صحة البيان المتداول بشأن انسحابها من محور كازقيل، مؤكدة أن ما نُشر في هذا الصدد لا يمت للحقيقة بصلة، وهو بيان مزور لا يمثلها بأي شكل من الأشكال.
جاء هذا النفي في أعقاب إعلان قوات الدعم السريع عن سيطرتها مجدداً على منطقة كازقيل بولاية شمال كردفان، عقب مواجهات مع الجيش، وهو ما دفع القوة المشتركة إلى توضيح موقفها عبر ناطقها الرسمي العقيد أحمد حسين مصطفى، الذي شدد على استمرار تمركز قواتهم والتزامها الكامل بواجباتها في جميع المحاور والمناطق التي تنتشر فيها.
وأكد المتحدث أن هذه الشائعات تستهدف ضرب وحدة الصف، وزرع البلبلة بين المكونات المتحالفة في معركة الكرامة، مشيراً إلى أن أهداف القوة المشتركة تظل واضحة وثابتة، وعلى رأسها تحقيق الأمن، ترسيخ الاستقرار، حماية الممتلكات العامة، وتحرير ما تبقى من الأراضي السودانية من قبضة المليشيات.
ونبهت القوة إلى ضرورة التحقق من الأخبار المتداولة، والاعتماد فقط على المصادر الرسمية، سواء من خلال تصريحات ناطقها الرسمي أو عبر حساباتها الموثقة على تويتر وفيسبوك، معتبرة أن أي منشور خارج هذه القنوات لا يُعبر عن موقفها الرسمي.
كما جددت دعوتها لأبناء الشعب السوداني للالتفاف حول القوات المقاتلة، مؤكدة أن المرحلة الحالية تتطلب أعلى درجات الوحدة والتماسك من أجل إنهاء التمرد، وتحرير البلاد من الفوضى التي تفرضها المليشيات المسلحة.