متابعات – النوارس – كشف الكاتب الصحفي المقرب من القوات المسلحة، يوسف عبدالمنان، عن انقسام داخلي في صفوف قيادة الجيش السوداني، مؤكدًا أن هناك نية واضحة لمغادرة اثنين من كبار القادة في الوقت القريب. ويشمل ذلك الفريق أحمد إبراهيم مفضل، بالإضافة إلى أحد أعضاء مجلس السيادة البارزين، الذي يستعد للسفر خارج البلاد في خطوة نهائية تضع علامة فارقة على الوضع داخل المؤسسة العسكرية.
وكتب يوسف عبد المنان تحت عنوان “بورتسودان- الهمس والجهر عن تصدع القيادة الرباعية” قائلا: بورتسودان مدينة لا تكف عن الجهر بهمس مجالس الليل وكثيرا ما تلقي بأسرارها في قارعة الطريق وتمشي عارية على ضفاف البحر المالح وما بين الأماني والأشواق وحياكة التآمر.
يبدد الفجر أحاديث الظلام ولكن تبقى حقائق الواقع تجسدها صور وملامح قادة البلاد في هجرتهم القسرية لمدينة لا يرحب أهلها بحميمة بغير لسانها الذي يلحدون إليه ذلك لسان بجاوي يمثله ويمثل به شيبة ضرار الذي صار في هذا الزمان أيقونة يسعى إليها مناوي تحت جنح الظلام وخيوط أضواء الإعلام.
هنا تهمس المدينة باقتراب الوصول لحل لأزمة الشركاء وانفراج ماصنعه قادة البلاد جميعا من أزمة في غير زمانها ولكن من فاجعة ماسمعت من همس أن الجدار الرباعي الذي خاض معركة بقاء السودان ومعركة المصير قد يفقد واحدا من أركانه ويسقط عمودا له رمزيته التي جعلت القائد البرهان يتغلغل لقلوب أهل السودان ويهزم مشروع حميدتي العنصري ويشهد لصالح البرهان في وجه عاصفة الحديث عن دولة 56 التي لولا وجود اثنان من أعمدة حائط الصد والجدار التي تكسرت فيه نصال المليشيا لصدق أغلب أهل غرب السودان مزاعم وتخرصات حميدتي التي يجهر بها كل نهار
هل حقا سنصبح قريبا ونشاهد الرباعي قد انكسرت إحدى رجليه واصبح من الكرسي الثلاثي الأرجل الذي يتوسط عاصمة الدنيا الجديدة مدينة جنيف؟؟
الأربعة الذين كانت لهم حسنة صد التمرد وبقاء الدولة وخوض معركة المصير قبل أن يلحق بهم آخرين شكلوا دفعة هائلة وروح أخرجت روح المليشيا من جسدها الأربعة هم الفارس البرهان والمقاتل ازرق طويل الباع شمس الدين كباشي وسيف الجيش المسلول ياسر العطا بجسارته ورابعهم القصير القامة فارع العطاء أحمد إبراهيم مفضل الذي توجع لوجوده حميدتي وتقرحت كبد عبدالرحيم دقلو حينما شاهد مفضل يقود جهاز الأمن من جهاز لجمع المعلومات إلى قوة مقاتلة تجمع رؤوس الجنجويد فرسان المعركة الأربعة وخامسهم مني اركو مناوي وسادسهم جبريل اما البقاء حتى تحقيق الانتصار النهائي وتحرير فوربرنقا والطينة واستعادة ام دخن وإعلان القضاء على التمرد نهائيا وحينها سيذهب اثنان على الأقل بطوعهم وارادتهم ويستريحون من وعثاء المعارك ويفسحون الطريق لآخرين الاثنان أحدهما أحمد إبراهيم مفضل الزاهد الذي أكل الرهق والسهر والقهر لحم أكتافه اما الثاني الذي سيستقيل من موقعه ويغادر السودان نتركه لذكاء وفطنة القارئ.
الان اما ان يبقي الرباعي الأول ويحتفظ ثنائي الحركات المسلحة وأما إن يذهب الجميع وستخرج الأرض من باطنها من يحمل الراية ويؤدي الأمانة ولكن أي كسر في ارجل الكرسي سيسقط من يجلس على قفاه ولكن كثيرا من همس المدينة في ظلام الليل تبدده خيوط الفجر ولكن بورتسودان مدينة أخبارها في قارعة طرقاتها وبعض همسا تخرصا وكذبا وبعضه نوايا وآمال وامنيات واطماع ربما تكون قاتلة لمن يتمناها نفسه وهو لا يدرك خطورة ما هو آت
اسمعني ياريس لا تسمع للطامعين في مواقع رجالك الصادقين ولكن في البشير عبرة ونحسبك من أولى الألباب
كشف الكاتب الصحفي المقرب من القوات المسلحة، يوسف عبدالمنان، عن وجود تصدع في صفوف قيادة الجيش السوداني، مشيرًا إلى أن اثنين من كبار قادة البلاد يعتزمان مغادرة مناصبهما قريبًا. الأول هو الفريق أحمد إبراهيم مفضل، والثاني عضو في مجلس السيادة وأحد القيادات العسكرية، الذي سيغادر البلاد في رحلة نهائية إلى الخارج.