متابعات – النوارس – أوضح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن تركيز الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة سيتجه نحو السودان، بهدف إنهاء الصراع الدائر هناك ودفع جهود السلام إلى الأمام. جاء تصريحه هذا خلال مشاركته في مراسم توقيع اتفاق السلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي جرت في قاعة المعاهدات كولن ل. باول بالعاصمة واشنطن، برعاية أمريكية ودعم قطري.
وخلال المناسبة، كشف روبيو أن كبير مستشاريه لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، سيباشر العمل على الملف السوداني بعد نجاحه في التوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع في الكونغو ورواندا. ونقل موقع وزارة الخارجية الأمريكية تفاصيل حديث دار بين الوزير ومستشاره، حيث قال روبيو مخاطبًا بولس: “نحن فخورون بكوننا جزءًا من هذا الاتفاق، وأشكر جميع العاملين في مكتب أفريقيا، وعلى وجه الخصوص السيد بولس، العقل المدبر لهذا الجهد. ما هي خطوتك التالية؟”، ليجيبه بولس: “السودان. السودان.”
عندها، شدد روبيو على أهمية هذا التوجه قائلاً: “نعم، السودان. إنه ملف بالغ الأهمية. في الواقع، بالغ الأهمية للغاية، وأنت بدأت بالفعل في التواصل حوله.”
وفي ختام حديثه، وجه الوزير الأمريكي كلمة للوفد القطري الحاضر، بروح من الدعابة قائلاً: “ما خططكم لعطلة نهاية الأسبوع، قطر؟ هل أنتم مستعدون للعمل مرة أخرى؟ نحن نقدر دعمكم حقًا، وشكرًا لكم.”