متابعات – النوارس – أصدرت حركة تحرير السودان بقيادة مناوي بيانًا وجهته إلى مواطني الولاية الشمالية، نفت فيه ما تم تداوله من شائعات قالت إنها صادرة عن جهات تتبع لمليشيا الجنجويد، تهدف إلى تشويه صورة القوات المشتركة الموجودة في منطقة الخناق ورئاسة الولاية في دنقلا بمحلية الدبة، من خلال مزاعم كاذبة تدعي تمرد هذه القوات وضلوعها في أعمال نهب.
وأوضحت الحركة أن جميع عناصر القوات المشتركة يؤدون مهامهم الوطنية بأقصى درجات الانضباط والالتزام، ويقومون بواجبهم في حماية الوطن بكل إخلاص، نافية بشكل قاطع صحة تلك الادعاءات.
ودعت المواطنين إلى توخي الحذر والتثبت من صحة المعلومات قبل تداولها، محذّرة من الانسياق وراء الإشاعات التي قد تؤدي إلى إثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار، واستشهدت بقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ.”
وأكدت الحركة عزمها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يروّج للأكاذيب ويبث الفتنة بين المواطنين، مجددة التزامها بالعمل لمصلحة الوطن، وموجهة رسالة واضحة إلى أبناء الولاية الشمالية بأن هذه القوات منهم ولهم، ولن تكون أبدًا ضد مصالحهم أو ضد أمن واستقرار البلاد.