متابعات – النوارس – أعلن بكري الجاك، المتحدث باسم تحالف “صمود”، عن مبادرة سياسية جديدة تهدف إلى تحقيق انتقال شامل في السودان، ترتكز على ترتيبات أمنية متكاملة، وبدء عملية إعادة إعمار للمناطق المتضررة، إلى جانب تفعيل آليات العدالة الانتقالية.
وأشار الجاك إلى أن التحالف يقترح خارطة طريق انتقالية تمتد لعشر سنوات، مقسّمة إلى مرحلتين، ويعمل على توسيع دائرة التواصل مع مختلف القوى السياسية والمدنية والمجتمعية، بهدف تشكيل جبهة موحدة قادرة على إنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار.
وشدد على أن انطلاق أي حوار سياسي جاد يتطلب وقفاً فورياً لإطلاق النار، مؤكداً أن المجتمعين الإقليمي والدولي بات لديهم إدراك تام بعدم إمكانية حسم الأزمة السودانية عسكرياً.
وفي سياق متصل، أفاد الجاك بأن تحالف “صمود” سلّم رؤيته السياسية إلى عدد من القوى، من بينها الكتلة الديمقراطية، وحزب البعث الأصل، والمؤتمر الشعبي، إلى جانب شخصيات سياسية بارزة مثل مبارك الفاضل والتجاني السيسي. كما عبّر التحالف عن رغبته في عقد لقاءات ثنائية مع هذه الجهات للوصول إلى أرضية مشتركة حول سبل إنهاء الحرب.
وأكد الجاك أيضاً استمرار التحالف في الحوار المباشر مع حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد النور، في إطار مبادرة تهدف لتشكيل جبهة مدنية موسعة ترفض الحرب وتسعى لتحقيق سلام شامل ومستدام.