متابعات – النوارس – مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يستعد السودانيون لاستقباله بأجواء روحانية مميزة، رغم التحديات التي فرضتها الحرب.
وكما هو الحال في كل عام، بدأت المساجد والطرقات تتزين لاستقبال هذا الشهر الفضيل، حيث تعم نفحاته الإيمانية الأحياء والأسواق، وتنشط مظاهر العبادة والتقرب إلى الله.
هذا العام، يترقب أهالي مدينة عطبرة بفرح كبير إمامة الشيخ الزين محمد أحمد، أحد أبرز المقرئين السودانيين، في صلاتي العشاء والتراويح.
ومن المقرر أن يؤدي الصلاة في مسجد الحاجة نعمة، بالإضافة إلى مسجد الميناء البري والزيتونة، مما سيجعل هذه المساجد وجهةً رئيسية للمصلين الراغبين في الاستماع إلى تلاوته الخاشعة.
كما يُتوقع أن يؤم المصلين خلال العشر الأواخر من رمضان في مسجد السيدة سنهوري بالمنشية شرق الخرطوم، وهو المسجد الذي اعتاد الإمامة فيه لسنوات طويلة.
في العام الماضي، اختار الشيخ الزين محمد أحمد أن يؤم المصلين في المسجد الأقصى بأديس أبابا في إثيوبيا، حيث حظي باستقبال رسمي وشعبي كبير، في تأكيد على تأثيره الواسع ومكانته المرموقة في العالم الإسلامي.
ويُعد من أبرز المقرئين الذين أثروا في الساحة القرآنية السودانية والإفريقية، إذ يتميز بصوته العذب الذي يبعث الطمأنينة في النفوس. وينتظر السودانيون صلواته في رمضان بشوق كبير، لما تضفيه من أجواء روحانية وإيمانية فريدة.